الرئيسية
من طرف تمر بنا الأيام كعادتها ...
روتين الحياة يلاحقنا نحاول تفاديه والابتعاد عنه ولكن انها حياتنا
عشناها وسنعيشها بحلوها ومرها بفرحها وحزنها وان مات شخص فــ سيولد اشخاص بدل منه
انها حكمة الخالق عز وجل
والحمدلله على كل حال وفي كل وقت وحين.
روتين الحياة يلاحقنا نحاول تفاديه والابتعاد عنه ولكن انها حياتنا
عشناها وسنعيشها بحلوها ومرها بفرحها وحزنها وان مات شخص فــ سيولد اشخاص بدل منه
انها حكمة الخالق عز وجل
والحمدلله على كل حال وفي كل وقت وحين.
أنا شاب في مقتبل العمر أعيش سنتي الحادية والعشرين أعيش مع عائلتي المكونة من سبعة أشخاص عائلتي من الطبقة المتوسطة او الجيدة كما يقال والحمدلله
عملت في مجالات متنوعة وعدة الآن انا اعمل محاسب في احد المكاتب والحالة مستقرة نوعاً ما
كعادتي أذهب لعملي في تمام الساعة التاسعة صباحاً ولكن هذا بعد فنجان القهوة الصباحي على انغام فيروز من احدى الاذاعات
أصل الى عملي (متأخراً كعادتي)مسرعاً لالحق ما فاتني من العمل
يمر اليوم بشكل روتيني بحلوه ومره
ينتهي عملي في تمام الساعة التاسعة مساءً أنهي اعمالي وارتب اوراقي وامضي في طريقي الى المنزل
ربما أمضي بعد الوقت مع اصدقائي في أحد المقاهي أو يكون وقتي على الانترنيت والمسنجر وهذا ما يستهويني عادة
في احدى المرات اتصل بي اصدقائي لنمضي بعض الوقت سوية لكن لم يكن لدي الرغبة فاعتذرت منهم
لا اعرف السبب مع اني كنت ارغب في الذهاب معهم لكن شيئ اجبرني على الاعتذار
كنت وحيدا يومها في المنزل حضرت العشاء -لست طباخا طبعا-
صحن بيض يفي بالغرض
وبعدها فنجان قهوة لتعديل المزاج
انتهيت وتوجهت الى غرفتي لاجلس مع صديقي ومؤنسي -الكومبيوتر-والانترنت طبعا بشكل اساسي وربما اصبح روتيني
يومها كنت في قمة الملل وكان مزاجي في وضع غريب وغير اعتيادي
بعض الاشخاص يتحدثون الي وارد على البعض واتجاهل البعض لسبب لا اعرفه واجهله حتى الان.
فتاة عرفتها حديثا تحدثت معي رأيت اسمها -هدى- رسمت ابتسامة على وجنتي
تبادلنا اطراف الحديث مع اختلاف بسيط في وجهات النظر لكنه كان ممتعا وغاية في الروعة
امر اجهله اجبرها على الذهاب قالت وداعا وذهبت
امضيت معها ربما ساعات طويلة ولكنها مرت وكانها ثواني
اطفأت الكومبيوتر
وذهبت الى فراشي وغفوت
ولم تغب عن بالي للحظة
يــتــبــع.......
ملاحظة:
انا لست بشاعر وإنما صادق الاحساس والمشاعر
وليس بالضروه ما أكتبه هو مرآة لحياتي الشخصية
